السيرة النبوية:
◕◕◕◕◕◕◕◕
(الحلقة الثامنة والعشرون)
◕◕◕◕◕◕◕◕◕◕◕◕◕◕◕◕◕◕
٦٩٨- في يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة ١١ هـ أمر النبي ﷺ الصحابة للتجهز لغزو الروم ، وأمَّر عليهم أسامة بن زيد .
٦٩٩- كان عُمُر أسامة رضي الله عنه ١٨ سنة وفي جيشه كبار الصحابة كعمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص وأبي عبيدة بن الجراح وغيرهم.
٧٠٠- وقد تكلم الناس في إمْرَة أسامة رضي الله عنه لحداثة سِنِّه ، فلما بلغ النبي ﷺ ذلك قام في الناس خطيباً كما سيأتي .
٧٠١- ولما تكاملت الدعوة ، وسيطر الإسلام على كل الجزيرة العربية ، ودخل الناس في دين الله أفواجا ، أحس النبي ﷺ بدُنُوِّ أجله
٧٠٢- علامات دُنُوِّ أجل النبي ﷺ :
١- نزول سورة النصر
٢- مدارسته ﷺ القرآن
٣- اجتهاده ﷺ في العبادة
٤- مضاعفته ﷺ اعتكاف رمضان
٧٠٣- بدأ مرض النبي ﷺ الذي قبضه الله فيه في أواخر ليالي صفر ، وكانت مدة مرضه ﷺ ١٣ يوم ، وأول ما بُدئ به ﷺ من مرضه الصُّداع.
٧٠٤- وكان النبي ﷺ عند عائشة رضي الله عنها لما بدأ معه الصداع في رأسه ، ثم إنه ﷺ أراد أن يطوف على أزواجه .
٧٠٥- فلما وصل ﷺ إلى بيت ميمونة رضي الله عنها اشتد به المرض ، فاستأذن رسول الله ﷺ أزواجه أن يُمرض في بيت عائشة ، فأذنَّ له.
٧٠٦- اشتدت وطأة المرض على رسول الله ﷺ وهو في بيت عائشة رضي الله عنها ، وبدأت الحُمَّى تشتد عليه ، وارتفعت حرارة جسمه ﷺ .
٧٠٧- قال أبوسعيد الخدري : يارسول الله ما أشدها عليك - أي الحمى - فقال ﷺ : " إنا كذلك يُضعَّف لنا البلاء ويُضعف لنا الأجر "
٧٠٨- وكان رسول الله ﷺ يُصلي بالناس ، فلما اشتد عليه المرض لم يستطع الخروج إلى المسجد ، فأمر أبا بكر الصديق يُصلي بالناس .
٧٠٩- أحس النبي ﷺ بِخِفَّة ، فخرج إلى المسجد مُتوكأ على الفضل بن العباس ، وصعد المنبر ، وخطب الناس وهي آخر خطبة خطبها ﷺ .
٧١٠- فذكر ﷺ في خطبته فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وفضل الأنصار وأوصى بهم ، وفضل أسامة بن زيد وأنه أهْلٌ للإمارة .
٧١١- وقع في دلائل النبوة للبيهقي أن رسول الله ﷺ عرض نفسه للقصاص في خطبته ، وهي رواية لا تثبت إسنادها ضعيف جداً .
٧١٢- وحَذَّر النبي ﷺ أمته من أن يتخذوا قبره مسجداً ، وأخبرهم أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .
٧١٣- قال رسول الله ﷺ : " اللهم لا تجعل قبري وثناً ، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم عيدا ".
٧١٤- قال ابن القيم : هذا نَهْيٌ منه ﷺ لأمته أن يجعلوا قبره مجتمعاً كالأعياد التي يقصد الناس الاجتماع إليها للصلاة .
حبيبنا وشفيعنا يا رسول الله عليك الصلاة والسلام يا خير خلق الله يا رسول الهدي وخاتم المرسلين.
وغدا لقاء جديد والحلقة التاسعة والعشرون من سيرة النبي ﷺ إن شاء الله تعالى
نسال الله ان يجعلها صدقة جارية لنا والوالدينا
شاركونا في نشرها
سجلوا اعجابكم بالصفحة لتصلكم منشوراتنا عبر الرابط
https://www.facebook.com/abdellah2654/? ... OlpJCtzypv
◕ سنابل الخير◕